خواطر في مذكرات//1//**بقلم ** عبدالكريم ابوالنور الهلالي//يتبع ؟
///////////////////////
...سؤالك هذا جعلني أهمس وأحاور روحي عن عشقنا ، فيدور بخاطري ألف وألف سؤال ، تجول بخاطري بعض من أحاديث الهوى التي وشيناها بخيوط من حرير و من مخمل شيرازي ناعم وناغم المشاعر ؛ فلا أدري عندها كيف ذابت أنفاسي في راحتيك ؟! .. ولا أدري كيف استوطنت أنوثتكِ في فراغات ذاتي ؛ وتخللت بين شقوق الروح إلى الآن ؛ وفؤادي تخيم عليه خيوط الحيرة ؛ وعلامات الاستفهام لماذا انتِ بالذات دون جميع نساء الكون ؟! كيف حدث كل هذا في لحظة من العمر ؟! وكيف خطفتِ كل أحزاني في فرح؟! وكيف استطاعت صورتكِ الاختزان في مرآة عيوني؟! وكيف فجأة تحولت أحداقي إلى برواز لحماية تلك ألصورة ؟ أوقات كثيرة أشعر انك تملئين صحراء عمري عشباً اخضراً و وتحولينها إلى انهار تجري من الفرح! .. لقد لفحني حبك مثل نسمة صيف في ليل لا نسمة فيه , حقاً ، لقد وقعت في أسر السؤال ؛ حاولت البارحة أن أفك طلسمه , فأخفى القمر ضوءه عني , لقد تركني في العتمة, لم َأًرَ بعدها مفاتيح إجابة , أني الآن اشعر برقة يديكِ كزهرة الليل.. أتذكرين كيف كان اللقاء الأول وكيف كالبرق امتد إلى الأعماق, وكيف كانت ألوان الطيف حاضرة معنا لقد أصبح عبيركِ عطري المفضل ، إن حبكِ غدا كجوهرة تتلألأ في غياهب الروح فتخرج في الفجر الفاضح نور الإشراق .. ماأجمل الأبهة عندما تتجلى في زرقة السماء ,وما أجمل الشفق حين ينام في المخمل المنقوش.. أشواق وذكرى تدعوني للصراخ في صوت مناجاة : ياأيتها البعيدة أتسمعين النداء *أتسمعين صوت الوحدة الموحشة ؟!!.
.يتبع
////////////////////////////////////////////////////////////
بقلمي : عبدالكريم ابوالنور الهلالي
تعليقات
إرسال تعليق