الحقد**بقلم**امير الحسيناوي

الحقد....
******
لقد عشت الوحدة خمس سنوات بايامها والوانها....وغربة...تتصارع مع ذاتي....
وقد التهبت نارا...كالجحيم...وعشت متاهاتي...
غريبا يظنه من يراه مترفا....وانا اتلظى كبريائي....واهاتي...
بعد ان رحل اعز الناس عندي....وتركني...اهذي بهتافاتي...
وربطت القلب....بالف جرح....ونار سيكارتي...يلسعه...
بين الان والاتي.....
لم اذق للحب طعما....بين جنات الكون....والحياة...
ولكن ضاق بي الصبر حتى اصبحت له خليلا.. ....ولا اهتم لشماتي....حتى اصبح كل أعدائي.....في حرج....مني ومسراتي...
لم ادع الزمان....ان يتهمني بخطا.....او ان يركب خيول زلاتي...
وجعلت من كلام من يغيظ....لي بلسما....وطرزت كلماته في مسلاتي....لا يهم القلب الجريح...من ثرثرة...او كلام جاهل...ان يخدش كلماتي...
تسلقت الجبال....امام ناظرهم...فدع من فيهم...يخطو خطواتي......قسما ادوس على الرؤؤس العفنة ان تمادت...وهم شاهدوا البرهان في صمتي وقسماتي....ساكون ابدا سارية للحب....وعالية دوما ما حييت مرساتي....
وان كان لهم ما يتصارعون لاجله...اقول لهم اين انتم والساحات مفتوحة....هلموا ان كان فيكم..من...ات
تحت الفراش...نفوسكم...وتحت دفء النساء...عبقريتكم...لن تقدروا ان تعبروا البحار او...ان تمروا...ظلمة الطرقات...ستسبقكم دموعكم.....وتسقط اكفانكم....حثالة في الطرقات....
خيرا لكم ان تصمتوا وتحفظوا ماء وجوهكم....يا من تتشدقون....تحت المظلات....
ان الاخيار باعمالهم.....وليس التبختر بالجهل...او بعلو الصوت...او الاخفات...
هذه قابليتكم وحجمكم....كالاقزام....او مشي السلحفاة...
عيشوا بما قدر الله لكم...ولكن اياكم ان تستهزؤا بالقمم...بالنجاة....
ليس هو من درس بعالم...وليس هو بصغارها....يتباهى الحفاة....
كفوا السنتكم....باذخة...كلماتكم...لا تعني...للعلياء...مبالات...
لقد رسمكم الزمان وهنا....لجهلكم....لا تستطيعون للمباهات...
ناموا على قدر عقولكم...ولا تتصوروا لكم معنى في زخم الحياة.......
***********************************************************
امير الحسيناوي...الحادية عشر ليلا...امريكا...